يقدم لكم موقع إقرأ في هذا المقال ابيات شعر فيها طباق ، و جملة طباق ، و أمثلة عن طباق السلب من القرآن ، و نوع الطباق في وَتَحْسَبُهُمْ أَيْقَاظًا وَهُمْ رقود ، و أمثلة عن الطباق السلب والايجاب ، و أبيات شعر بلاغية ، يُعرّف الطباق لغةً بأنّه هو جمع شيء فوق شيء، أي مُطابقته وجعله على شكل طبقات ، أمّا عن تعريف الطباق اصطلاحًا فهو الجمع بين الضّدين، أو المعنيين المُتقابلين في الجملة، وللطباق أسماء ومترادفات عديدة وهي؛ الطباق، والتطبيق، والتضاد، والمطابقة، والتكافؤ.

ابيات شعر فيها طباق

للطباق أثر فني في النصوص الأدبية سواء كانت هذه النصوص شعرية أم نثرية، وقد استخدم الشعراء الطباق كأحد المحسنات البديعية، وفيما يلي توضيح لأنواع الطباق التي استخدمها الشعراء:

ابيات شعر فيها طباق
ابيات شعر فيها طباق
  • الطباق الحقيقي

ما كان طرفاه عبارة عن لفظين متضادين حقيقيين، وقد يكون اللفظان إمّا اسمين، أو فعلين، أو حرفين، وفيما يلي أمثلة توضيحية:

نعوذ بالله من عيش الحسود فما يمسي ويصبح إلّا ساخطا كمدا

الطباق: بين اللفظين (يمسي ويصبح)

والصمت حكم نجاة والكلام ردى فاخش اللسان وكن في الصمت مجتهدا

الطباق: بين اللفظين (الصمت والكلام)

  • الطباق المجازي

ما كان طرفاه عبارة عن لفظين متضادين غير حقيقيين، وفيما يلي مثال توضيحي:

والذكرُ فيه حياةٌ للقلوب كما يُحيي البلاد إذا ما ماتت المطر

التوضيح: دلّ البيت على أنّ الذكر يحيي القلوب الميتة، ومعنى ذلك أنّه يهديها بعد أن كانت ضالة، فالحياة هنا معناها الهداية، والموت هو الضلالة.

جملة طباق

الطباق هو: الْجَمْعُ بَيْنَ الشَّيْءِ وضِدّه في الكلام، وهوَ نَوْعان:

طباق الإيجاب

هو الجمع ما بين شيئين، أو اسمين، أو حرفين متضادين مثبتين أو منفيين، ومن الأمثلة عليه:

  • كنتُ أدرسُ ليلًا نهارًا، فهنا الطباق بين كلمتيْ (ليلًا-نهارًا)، وهما مثبتتان فلم يسبقهما حرف نفي.
  • إنّ هذا الباب لا يُفتح ولا يُغلَق، فهنا الطباق بين فعليْ (يُفتح-يُغلق)، وهما منفيّان إذ سبقهما حرف نفي (لا).

طباق السلب

  • هو الجمع ما بين فعل مثبت وفعل آخر منفيّ، أو أمر ونهي، أي ما اختلف فيه الضدّان إيجاباً وسلباً، مثل قوله تعالى: (وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ*يَعْلَمُونَ ظَاهِرًا)، فالآية الكريمة تجمع بين فعل مُثبت ومنفي وهما: (يعلمون) و (لا يعلمون)، أما في الأمر والنهي فكما يقول الله تعالى في كتابه الكريم: (فَلَا تَخْشَوُا النَّاسَ وَاخْشَوْنِ)، فالآية الكريمة تجمع بين النهي (لا تخشوا) والأمر (اخشونِ).

أمثلة عن طباق السلب من القرآن

فيما يلي إليكم أمثلة عن طباق السلب من القرآن:

  • “اتبعوا ما أنزل إليكْم من ربكم ولا تتبعوا من دونه أو لْياء “.
  • ” فلا تقل لهما أفٍ ولا تنهرهما وقل لهما قولًا كريمًا.
  • ” علم الإنسان ما لم يعلم”.
  • “حتى إذا جاءه لم يجده شيئاً ، ووجد الله عنده” .
  • ” هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون” .
  • ” يستخفون من الناس ولا يستخفون من الله” .
  • “والذين يدعون من دون الله لا يخلقون شيئاً وهم يُخلقون” .

قد يهمك:

نوع الطباق في وَتَحْسَبُهُمْ أَيْقَاظًا وَهُمْ رقود

قال الله سبحانه وتعالى: (وَتَحْسَبُهُمْ أَيْقَاظًا وَهُمْ رُقُودٌ وَنُقَلِّبُهُمْ ذَاتَ الْيَمِينِ وَذَاتَ الشِّمَالِ وَكَلْبُهُم بَاسِطٌ ذِرَاعَيْهِ بِالْوَصِيدِ).

إنّ الطباق في الآية الكريمة السابقة هو طباق حقيقيّ، فهو دلّ على الحقيقة في معناه، فكلمتي (أيقاظًا ورقود) مقصود بهما اليقظة والنوم، والطباق بين (الشّمال واليمين)، مقصود به الجهات في الحقيقة أيضًا، لذلك فهو طباق حقيقي وصورته هنا بين اسمين.

أمثلة عن الطباق السلب والايجاب

أولًا :طباق الإيجاب:

هو الطّباق الذي يَتساوى ويَتقابل طرفاه على وجه الضديّة، وهو ما يتّفق به الضدّان ولا يختلفان إيجابًا وسلبًا، ويكون طباق الإيجاب بصور مُختلفة ومنها أن يكون بين فعلين واسمين، وحرفين، أو مختلفيين، مثال ذلك:

  • ” أومن كان ميتًا فأحييناه”.
  • ” هو الأول والآخر والظاهر والباطن وهو بكل شيء عليم”.
  • ” ثم لا يموت فيها ولا يحيا “.
  • “ولهن مثلْ الذي عليهْن بالمعرْوف وللرجال عليهن درجة”.
  • {وأنه هو أضحْك وأبكْى}
  • وأحلم عنهم ويجهلون علي .
  • ” يا لهف نفسي أن كانت أموركم/ شتى وأحكم أمر الناس فاجتمعا”
  • ” وما يستوي الأعمى والبصير “.
  • ” اختلاف النهار والليل ينسي/ اذكرا لي الصبا وأيام أنسي” .
  • ” لا تمازح الشريف فيحنق عليك ولا الدنيء فيتجرأ عليك” .

ثانيًا : طباق السلب:

هو الجمع ما بين فعل مثبت وفعل آخر منفيّ، أو أمر ونهي، أي ما اختلف فيه الضدّان إيجاباً وسلباً

  • “اتبعوا ما أنزل إليكْم من ربكم ولا تتبعوا من دونه أو لْياء “.
  • ” فلا تقل لهما أفٍ ولا تنهرهما وقل لهما قولًا كريمًا.
  • “هشت لك الدنيا فما لك واجماً /وتبسمت فعلام لا تتبسم” .
  • ” علم الإنسان ما لم يعلم”.
  • “حتى إذا جاءه لم يجده شيئاً ، ووجد الله عنده” .
  • “_اجلس حيث يُؤْخَذُ بيدك وَتُبَرُّ ولا تجلس حيث يؤخذ برجلك وتُجَرُّ” .
  • ” هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون” .
  • ” يستخفون من الناس ولا يستخفون من الله” .

أبيات شعر بلاغية

أبيات شعر بلاغية، العجيب فيها أنك عندما تقرأها من اليمين إلى اليسار تكون مدحا وعندما تقرأها من اليسار إلى اليمين تكون ذماً .

أبيات شعر بلاغية
أبيات شعر بلاغية

من اليمين إلى اليسار في المدح

طلبوا الذي نالوا فما حُرمــــوا ….. رُفعتْ فما حُطتْ لهـــم رُتبُ

وهَبوا ومـا تمّتْ لــهم خُلــــــقُ …. سلموا فما أودى بهـــم عطَبُ

جلبوا الذي نرضى فما كَسَدوا …. حُمدتْ لهم شيمُ فــمـــا كَسَبوا

من اليسار إلى اليمين في الذم

رُتب لهم حُطتْ فمــــا رُفعتْ .. حُرموا فما نالوا الـــــذي طلبُوا

عَطَب بهم أودى فمــــا سلموا … خُلقٌ لهم تمّتْ ومـــــــــا وهبُوا

كَسَبوا فما شيمٌ لــــهم حُمــدتْ … كَسَدوا فما نرضى الذي جَلبُوا

لم تجد ما تبحث عنه؟ ابحث هنا