يقدم لكم موقع إقرأ تجاربكم مع تعليم الطفل الحمام ، و أسباب تأخر الطفل في تعلم الحمام ، و تعليم الطفل للحمام في ثلاث أيام ، و تعليم الحمام في أسبوع ، و تعليم الطفل الحمام بعمر سنتين ، و تعليم الطفل الحمام بعمر ٤ سنوات ، لكل شيء آخر حتى كابوس الحفاضات، الذي ظننتِ يومًا إنه سيستمر إلى الأبد، سينتهي، لكن هذه المرحلة لن تمر مرور الكرام إلا بتعويد صغيركِ على استخدام الحمام أو النونية، لذا تقدم لكِ في المقال التالي كل ما تريدين معرفته عن التدريب على الحمام من خلاصة تجاربكم مع تعليم الطفل الحمام ، لتتخلصي من كابوس الحفاضات بأقل متاعب ممكنة.
محتويات المقال
تجاربكم مع تعليم الطفل الحمام
لأن المثل يقول “اسأل مجرِّب ولا تسأل طبيب”، قررنا أن نشارك تجاربكم مع تعليم الطفل الحمام ، وستساعد -إن شاء الله- في توضيح الكثير من الأمور.
- التجربة الاولى : اولا اعانكي الله لان الامر ليس بالسهل يتطلب الصبر ثم الصبر ثم الصبر، اما بالنسبة لتجربتي فكانت صعبة وهي : بدأت في تعليم ابني عندما كان عمره سنتين وشهرين فلم يكون هناك اي استجابة منه،واذكر انني بقيت لمدة اسبوعين بدون اي استجابة منه ثم شعرت انني استعجلت وقمت بإستشارة بعض الصديقات فهناك من قال انه لا يجب ان ارجع البامبرز لانه لن يتعلم بعد ذلك بسهولة وووو….الى ان قالت لي احدى الصديقات :انتي اكثر واحده تعرفين ابنك ان كان مستعد لهذا الامر اولا. عندها راجعت الامر من جديد ووجدت ان ابني فعلا غير مستعد اي غيرمدرك بعد. بعد ذلك رجعت له البامبرز،وبعدها بشهرين اي كان عمره سنتين و اربعة شهور بدأت في تعليمه من جديد،واصدقك القول انه استغرق شهر تقريبا حتى تعلم جيدا ، لذلك فأنا اقول لك ماقالته لي صديقتي هل في رأيك ابنتك مستعدةومدركة. ونصيحتي لك لا تستعجلي عليها فهي مازالت صغيرة.
- التجربة الثانية : بالنسبة لتعليم الحمام انا لي تجربة مع بنتي والحين احوال اعلم اولادي التوام طبعا بس واحد الحين ابي اعلمه لانه يتكلم ودايما اشوف حفاظته نظيفة اول ما يصحى وهذا شجعني اعلمه وان شاء الله اواصل دعووواتكم لان مرة علمته قبل الشتى تعبني من اول يوم ورجعت له الحفاظة المرة الثانية بداية الشتى لانه كان يبي يفسخ الحفاظة ووقتها كان عمره سنتين بس والحين سنتين واربع شهور يعني من خلال تجاربي اني اعلمهم بالحفاظ اول وعقب اسبوع ابدي اشيل الحفاظ شوي شوي لان اول ما يتعلم الطفل خصوصا اول الايام ما يعرف يطلع البول كامل متعود على الحفاظة لااراديا تطلع والباقي يخزنها.
- هذا اللي عرفته من خلال تجربتي واول يوم سواها خمس مرات يعني لو ما الحفاظة كنت بتعب في الغسيل وراه كل ما سواها وكنت بهون لكم الحمدلله والله يسهل الامووور واما طلب الحمام ممكن الطفل يطول عقب شهر شهرين 3 4 على حسب قدرات الطفل واذا كان فيه اطفال بعد ممكن يتجاوب اما ان الطفل يمسك نفسه بس انتي لازم تراقبيه كل ما شرب سوائل وكل عشر دقايق ادخليه واذا ما شرب كل نص ساعة في بداية التدريب واما الكبير فهي تسبب الامساك في بداية التدريب لان الطفل ذكي يفهم انج تراقبينه لذا فانه يمنع نفسه كونه خايف بس انتي لا تعصبين عليه في هالشىء ولا ترفعين حتى صوتك عشان يتشجع.
قد يهمك :
- تجربتي في علاج ابني من التوحد
- تجاربكم مع طيف التوحد
- مواقع تعليم اللغة الإنجليزية للاطفال
- مواقع تعليم اللغة العربية للاطفال
- تعليم الحروف العربية للاطفال pdf
- مطويات عن حقوق الطفل
- رسومات تلوين تعليمية للأطفال
- نماذج تعليم كتابة الحروف
أسباب تأخر الطفل في تعلم الحمام
أن تسمعي صراخ طفلك رافضاً دخول الحمام، هو أمر طبيعي، لكنه مزعج ويسبب الارتباك في البيت، لكن لهذا العند أسباب، يقولها الخبراء، في هذا الموضوع، حيث يدلونك على أهم أسباب رفض ابنك للحمام.
- خوف الطفل من المرحاض يعرف طفلك متى يحتاج للذهاب إلى المرحاض، لكن يبدو أنه خائف من المرحاض، فهذا مصدر قلق شائع بين الأطفال الذين قد يجدون صعوبة في الموازنة في مرحاض الكبار، أو يخشون السقوط، أو يخافون من التنظيف.
- يمكنك مساعدة طفلك على التغلب على الخوف من نونية الكبار من خلال منحه فرصة للتعرف على المرحاض دون الضغط الإضافي لاستخدامه.
- لا يكون الطفل مستعدًا بعد في التعلم على الحمام قبل سن 18 شهرًا لا يتحكم معظم الأطفال في التبول والتغوط حتى يتمكنوا من الوصول إلى الحمام، وإذا أمسكتِ بطفلك في الوقت المناسب ووضعتيه على المرحاض فإنه سوف يستخدمه، لكن هذا لا يعني أنه مستعد للوصول إلى هناك في الوقت المناسب بمفرده.
- وحتى الأطفال الأكبر سنًا قد يواجهون صعوبة في تعلم استخدام المرحاض لعدة أسباب. فبعض الأطفال ليسوا مستعدين من الناحية التطورية للتعلم بعد، بينما يقاوم آخرون محاولات التعلم كوسيلة للتحكم.
- قد يكون سبب صعوبة التدريب على استخدام الحمام أيضًا مشكلة طبية، مثل الإمساك المزمن، لذا من المهم التأكد من أن طفلك يظهر علامات الاستعداد للتدريب على استخدام المرحاض قبل بدء العملية.
تعليم الطفل للحمام في ثلاث أيام
نقدم لكم ا ثلاث نصائح، خلال حديثها مع تجارب أمهات تساعدكِ على إنجاز مهمة تدريب الحفاض خلال 3 أي،ام فقـط :
- إلقي الحفاض المتبقي. نعم، عند اتخاذ قرار التخلي عن الحفاض لا تبقي أي قطعة داخل المنزل حتى لا تتراجعي أو تملي إذا فشلتي، وتحملي نتائج الأمر ومجهوده حتى تنتقلي بطفلكِ إلى مرحلة جديدة، وتأكدي أن العودة لاستخدام الحفاض يمثل انتكاسة لطفلكِ ربما تصعب الأمر كثيراً لاحقاً.
- لا تذكريه فقط. بعد الحديث مع الطفل عن ضرورة التخلي عن الحفاض ومساعدته على الجلوس على المرحاض للتبول أو التبرز، عليكِ في الخطوة التالية أن تتباعيه، بمعنى ألا تنتظرين أنه سيأتي ليقول لك عن حاجته دخول الحمام، بينما ادخليه إلى الحمام بنفسكِ واخلعي ملابسه وساعديه في الجلوس على المرحاض كل ساعة دون أن يطلب، لأن الطفل في هذه المرحلة لا ينتبه إلى حاجته للحمام، كما أن اللعب و التلفاز قادران على إلهائه تماماً.
- اغلقي التلفاز والهاتف المحمول. إذا اردتِ بالفعل إنجاز المهمة خلال 3 أيام عليكِ التركيز مع طفلكِ فقط خلال الـ72 ساعة، وهو أيضاً بحاجة لإبعاده عن أي مؤثرات تشتت انتباهه، لذا تخلي عن التلفاز والهاتف، واجلسي مع طفلك ورافقيه اللعب و القراءة فقط.
تعليم الحمام في أسبوع
ابنك لن يرتدي الحفاضات إلى الأبد، وقريباً سيبدأ في استخدام الحمام، لذا سنوضح لك فيما يلي بعض الطرق التي من شأنها أن تسريع هذا الأمر في أسبوع :
- المحاولة المتكررة تخلصي من خوف طفلك من الجلوس على كرسي الحمام بأخذه مرات عدة إلى الحمام “كل ساعة”، وجعله يجلس على الكرسي، ليتعوَّد على استخدامه، ويتخلص من خوفه منه.
- من المهم أن تبقي ملتزمة بذلك، وتعطي طفلك كثيراً من الفرص حتى يستخدم الحمام بشكل طبيعي.
- التحفيز بالحلويات قدمي لطفلك في كل مرة يذهب فيها إلى الحمام قطعة حلوة صغيرة لتحفيزه على استخدام الحمام.
- جعل الطفل يشعر بالراحة تأكدي من أن لديك التجهيزات اللازمة ليُقبل طفلك على استخدام الحمام، إذ إن أغلب الأطفال يخافون من استخدام المرحاض الأبيض الكبير ظناً منهم بأنهم سيسقطون فيه، ما يجعلهم متوترين عند التبول.
- ستحتاجين إلى كرسي “لطيف” للقدم ليشعر طفلك بالاستقرار.
- تشغيل الصنبور إذا فشلت كل الطرق السابقة، فحاولي مجدداً وهذه المرة عن طريق فتح ماء الحوض المجاور لطفلك، فصوت تدفق الماء يساعده على التبول.
تعليم الطفل الحمام بعمر سنتين
تعرفي على ما كتبته إحدى أمهات في مفكرتها التي استخدمتها لتسجيل مجريات تدريب طفلها على الحمام بعمر سنتـين :
- اليوم الأول: بقينا في المنزل طوال النهار، ووضعت النونية في غرفة المعيشة. أجلست طفلي على النونية كل ربع ساعة لمدة خمس دقائق في كل مرة. إذا تبول في النونية أعطيته حلوى أو ملصق ملون، إذا تبول على الأرض كنت أقول: لا يهم ستقوم بذلك في النونية في المرة القادمة. لم ألبسه أي حفاض أو ملابس داخلية.
- اليوم الثاني: الوضع يشبه الأمس كثيراً ولكن عدد مرات استخدام النونية أكثر من أمس.
- اليوم الثالث: بقينا في البيت طوال النهار وأجلسته على النونية كل ساعتين أو ثلاثة ساعات، ونجح طفلي بالتحمل طيلة هذه الفترة دون التبول على الأرض.
- اليوم الرابع: نفس وضع الأمس.
- اليوم الخامس: توقفت عن تذكيره كل ساعتين، وأخبرته أن يقول لي إذا ما احتاج لاستخدام النونية. تبول عدة مرات على الأرض.
- اليوم السادس: نفس وضع الأمس، ولكنه بدأ يخبرني أنه يحتاج لاستخدام النونية.
تعليم الطفل الحمام بعمر ٤ سنوات
عند تعليم الطفل الحمام بعمر ثلاث سنوات على الام ان تكون اكثر هدوءًا وتعزز من الدعم النفسي للطفل، وفي ما يأتي بعض من النصائح التي يمكن أن تساعد الأم في مهمة التدريب على استخدام الحمام للطفل ذو الثلاث سنوات :
- مكافأة الطفل عند النجاح في استخدام الحمام: حيث يمكن عمل رسمًا بيانيًا يحتوي على ملصقات لأشياء يحبها الطفل، وعندما ينجح الطفل في استخدام الحمام، يحصل على الآيس كريم أو مكافأة من متجر وهكذا.
- وضع جدول زمني للذهاب للحمام: يجب وضع الطفل في الحمام في الصباح الباكر فور الاستيقاظ من النوم، وبعد شرب الماء وتناول الغذاء وقبل النوم، ووضع مؤقت كل مرة لتحفيز الطفل لاستخدام الحمام، حيث يعزز استخدام روتين للطفل هذه المهمة بشكل كبير.
- تجربة حملة إبراز الإيجابية حول سلوكيات الولد الكبير: وذلك مثل أي وقت يفعل أي شيء مثل أن يشرب دون أن يسكب الماء، وترتيب الألعاب، ففي هذه الحالات يجب منحه جولة من التصفيق والدعم الثناء عليه بأنه أصبح ولد كبير.
- قراءة القصص للطفل: تحتوي قصص الأطفال لغة بسيطة وسهلة عليهم ويمكن لبعض القصص التي تتحدث عن كيفية استخدام الطفل للحمام أن تقدم له دافع للتعلم، خاصة إذا كانت مكتوبة بطريقة سهلة وتحوي صور توضيحية تساعدهم في التقليد والتعليم.
- التدريب العاري هو أحد التقنيات التي يجب تجربتها: حيث يتم خلع الحفاض نهائيًا ويلبس الطفل بنطال سهل الارتداء، حيث من الممكن أن تنجح هذه التقنية نجاحا باهرًا.
- عدم معاقبة الطفل إذا لم ينجح في استخدام الحمام: لأن التدريب على استخدام الحمام يعزز بناء الثقة لدى الطفل، وإذا تم معاقبة الطفل سوف يشعر بالسوء وبالتالي تقل فرص النجاح في مهمة التدرب على استخدام الحمام، وعند النجاح بالمهمة يجب أن يحصل الطفل على الثناء والمدح والأحضان.