ما يقارب من أربعة عشر مليون فتاة يتزوجن كل عام قبل بلوغهن سن الثامنة عشرة، الأمر الذي جعل من قضية الزواج المبكر والقسري للأطفال من أهم قضايا حقوق الإنسان ، و في المقال التالي نتطرق إلى نماذج تعبير عن الزواج المبكر بالفرنسية و العربية.

تعبير عن الزواج المبكر بالفرنسية

نموذج تعبير عن الزواج المبكر بالفرنسية :

تعبير عن الزواج المبكر بالفرنسية
تعبير عن الزواج المبكر بالفرنسية

À notre époque, le mariage précoce suscite de nombreuses controverses et interactions dans de nombreux pays du monde. Cela est dû au jeune âge des filles qui sont mariées tôt, alors que le taux de mariage précoce chez les hommes est rare et que l’âge des filles au mariage se situe entre douze et dix-huit ans.

Je crois que le mariage précoce affecte grandement les hommes, tandis que les dommages causés aux filles sont bien plus graves. Elles sont contraintes d’assumer de grandes responsabilités dès leur plus jeune âge, sachant qu’elles ne seront pas qualifiées pour le faire, et le rôle paternel occupé par les hommes entraîne de nombreuses pressions économiques.

Chaque pays devrait adopter des lois spécifiques et punir le mariage des filles à un jeune âge, et des séances de sensibilisation devraient être organisées ; Grâce à lui, nous visitons des écoles, des rassemblements de femmes et des lieux où vivent des femmes, et nous nous efforçons de rendre visite aux gens chez eux afin de sensibiliser le plus grand nombre possible de personnes.

موضوع عن الزواج المبكر

نموذج موضوع عن الزواج المبكر :

يعرف زواج الأطفال على أنه أي زواج رسمي أو أي ارتباط غير رسمي بين طفلٍ تحت سن 18 عاماً وشخص بالغ أو طفل آخر.

في الوقت الذي تناقص فيه انتشار زواج الأطفال في جميع أنحاء العالم – من واحدة من بين كل أربع فتيات تزوجن قبل عقد من الزمن إلى حوالي واحدة من كل خمس فتيات في يومنا – لا تزال هذه الممارسة واسعة الانتشار. قبل جائحة كوفيد-19، كانت 100 مليون فتاة معرضة لخطر زواج الأطفال في العقد المقبل. والآن، هناك ما يصل إلى 10 ملايين فتاة إضافية معرّضات لخطر زواج الأطفال.

تدعو أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة إلى اتخاذ إجراء عالمي لإنهاء انتهاك حقوق الإنسان هذا بحلول عام 2030 ولكن مع ذلك، إذا لم يتم تسريع الجهود، فإن أكثر من 120 مليون فتاة سيتزوّجن قبل عيد ميلادهن الثامن عشر بحلول ذلك الوقت.

غالباً ما يكون زواج الأطفال نتيجة لانعدام المساواة المتأصلة بين الجنسين، ما يجعل الفتيات يتأثرن على نحو غير متناسب بهذه الممارسة. على الصعيد العالمي، لا يمثل انتشار زواج الأطفال بين الأولاد سوى سُدس نسبته عند الفتيات.

يحرم زواج الأطفال الفتيات من طفولتهن ويهدد حياتهن وصحتهن. البنات اللواتي يتزوجن قبل بلوغهن سن 18 سنة أكثر عرضة للعنف المنزلي ويقل احتمال بقائهن في المدرسة. كما يعانين من مشاكل اقتصادية وصحية أسوأ من أقرانهن غير المتزوجات، وتنتقل في النهاية إلى أطفالهن وتزيد من الضغط على قدرة البلد على توفير خدمات صحية وتعليمية جيدة.

تحمل الفتيات العرائس وهن مراهقات، ما يزيد من خطر التعرض للمضاعفات خلال فترة الحمل والولادة -عليهن وعلى أطفالهن الرضّع. وقد تؤدي هذه الممارسة أيضاً إلى عزل الفتيات عن العائلة والأصدقاء واستبعادهن من المشاركة في مجتمعاتهن، ما يؤثر تأثيراً كبيراً على سلامتهن البدنية والنفسية.

وبما أن زواج الأطفال يؤثر على صحة الفتاة، وعلى مستقبلها وعلى العائلة، فقد يفرض أعباء اقتصادية فادحة على المستوى الوطني، بالإضافة إلى الكثير من المضاعفات الجسيمة على التنمية والرفاه.

تعريف الزواج المبكر

تعريف الزواج المبكر :

  • الزواج المبكر زواج أفراد يمنعهم مستوى نموّهم الجسدي والعاطفي والجنسي والنفسي الاجتماعي من الموافقة بحريّة تامة على الزواج.
  • زواج الأطفال هو أي زواج لم يبلغ فيه أحد الطرفين سن 18 عامًا.
  • والزواج القسري هو زواج لم يعرب فيه أحد الطرفين و/أو كلاهما شخصيًا عن موافقتهما الكاملة والحرة على الزواج. ويعتبر زواج الأطفال شكلاً من أشكال الزواج القسري، بما أنّ أحد الطرفين و/أو كليهما لم يعربا عن موافقتهما الكاملة والحرة والمستنيرة.

قد يهمك :

نص حجاجي حول الزواج المبكر

نموذج نص حجاجي حول الزواج المبكر :

أعلمُ كل العلمِ أن أميّ ليست المرأة الوحيدة التي تزوجت بعمرٍ صغيرٍ، لكنها من القليلات اللواتي رُزقنَ بزوجٍ داعم، مُدرك للمعنى الحقيقي للمرأة ودورها الكبير كجزء فعال في المجتمع، إضافة إلى حاجتها للنجاح، العمل، والتميز على جميع الأصعدة وفكرة أن والدي كان داعماً لها، لا يعتبر حجة لهذا الفعل ولا يبرر فكرة زواجها المبكر، سمعتُ الكثير من القصص عن فتياتٍ تزوجن عن عمرٍ صغيرٍ وعانوا من ظلم الزوج أو الأهل، إضافة إلى العديدِ من المشاكلِ الصحيّة، النفسية والاجتماعية.

منهن من تزوجن بملء إرادتهن دون ضغوط خارجية نتيجة نقص وعيهن بما يترتب عليه هذا القرار من نتائج، ومنهن من كان الزواج عن عمر مبكر وسيلة للخلاص من الحالة المأساوية التي عايشنها، والأخريات اللواتي أجبرن على الزواج ، وقد عرّفت وثيقة حقوق الطفل الصادرة عن اليونيسف الزواج المبكر بأنه: الزواج في سن أقل من الثامنة عشر وما دون ذلك لا يمكن اعتباره إلا زواجاً مبكراً.

أظهرت العديد من الدراسات أنه تُسجّل سنوياً أعداد كبيرة من حالات الزواج المبكر ليس فقط في بلدان العالم الثالث بل أيضاً في البلدان المتطورة، وما يتولد عن هذه الأعداد أعداد أخرى لحالات وفاة أثناء الولادة ناتجة عن زواج مبكر، العديد من حالات العنف من قبل الشريك، العديد من حالات الاغتصاب الزوجي بالإضافة إلى العديد من الأمراض النفسية والاجتماعية.

تُظهر الأرقام الرسمية الصادرة عن الأمم المتحدة أن ما يقرب من 3 ملايين فتاة تزوجت في المنطقة العربية في 2015 قبل أن يبلغن سن الثامنة عشر، وخاصة أولئك اللواتي يعشن في أوضاع أزمات إنسانية.

وعندما نتكلم عن التزويج المبكر يجب أن نتكلم عن التعليم، حيث أن نسبة كبيرة من الفتيات اللواتي يتزوجن عن عمر صغير تتوقف مسيرتهم التعليمية مع اتخاذ القرار بالزواج، وهنا تبدأ مشاكل أخرى بالتولد نتيجة هذا، كالجهل، والفقر، والجوع والعديد من الأمراض الصحية والنفسية.

إذا بحثنا قليلاً على الانترنت عن الزواج المبكر سنجد الملايين من البحوث، والدراسات والمقالات التي تتكلم عن آثاره ومخاطره على المجتمعات، و أتمنى أن لا تكون مقالتي هذه مجرد رقم يُضاف على هذا المحتوى الكبير.

خلال عملي في صندوق الأمم المتحدة للسكان أصبحت أكثر إدراكاً لخطورةِ الزواج المبكر وعواقبه، وأكثر التزاماً بالعمل على حل هذه المشكلة ضمن مواردي وقدراتي، بالإضافة إلى ازدياد إيماني بأهمية التوعية حول هذا الموضوع.

لا أعلم متى سوف نتوقف عن رؤية المزيد من حالات الزواج المبكر، متى يأتي اليوم الذي تكون به عدد حالات الزواج المبكر صفراً، الوقت الذي يزداد به الوعي وتتغير فكرة “نهاية الفتاة بيتُ زوجها”.

اليوم الذي يدرك فيه الرجال والنساء على حد سواء أن الحياة أكثر من مجرّد فكرة الزواج وأن الدنيا لا تدور بسبب كونهم متزوجين أم لا.

اليوم الذي يتوقف فيه الأب عن إنجاب 20 طفلاً ومن ثم يُزوّج الفتيات بعمر صغير ويقول:”أنني لا أستطيع تحمل تكاليف معيشتها”، الوقت الذي تُدرك به الأمهات أن تجربة زواجها المبكر يجب ألا تتكرر مرة أخرى مع فتياتها، وأن تُحصّن فتياتها بالعلم، اليوم الذي يتوقف به نظامنا التعليمي عن جعل حلم كل فتاة هو الفستان الأبيض، اليوم الذي يقف به القانون ليس قولاً وحسب بل وفعلاً ضد حالات الزواج المبكر ويطبق عقوبات تلغي وجود حالات الزواج المبكر.

أتوق إلى اليوم الذي يقف به الجميع؛ الفتيات، والأمهات، والمُدرسات، والرجال، والمُدرسين والمجتمع بأكمله ليقولوا : لاللزواج المبكر

آثار الزواج المبكر

شهدت بعض الدول انتشاراً للزواج المُبكّر بين الأطفال الذكور، إلّا أنّ معدل الزواج المُبكّر عند الفتيات يزيد عن ضعف معدل الزواج المُبكّر عند الأولاد.

  • تظهر آثار الزواج المُبكّر على كلّ من الأولاد والبنات على حدٍّ سواء لكنّها تظهر بشكل أوضح على الفتيات،حيث يواجه كلا الطرفين مخاطر وآثار تختلف بناءً على الاختلاف البيولوجي والاجتماعي لكلّ منهما، لا سيّما أنّ جميع هذه الآثار تُعتبر تعدٍّ على حقوق الطفل سواء كان ذكر أو أنثى.
  • تُعاني الطفلة التي تتزوج مُبكّراً من عزلة اجتماعية بعيدةً عن الأهل والأصدقاء ومن يُشكّلون مصادر دعم لها، بالإضافة إلى أنّها تجد صعوبةً في التعليم والتوظيف، فمثلاً في ملاوي حوالي ثلثا النساء اللواتي لم يتلقين التعليم الرسمي هنّ من العرائس الأطفال، و5% منهن فقط استطعن الالتحاق بالمرحلة الثانوية والتعليم العالي، كما أنّ هؤلاء الفتيات غير قادرات على التعامل بأمور الزواج، حيث إنّهنّ أكثر عرضةً للفيروسات المنتقلة جنسيًا؛ كفيروس الإيدز.
  • يُعرّض الضغط الاجتماعي العروس الطفلة لحالة حمل مُبكّر، ففي نيبال مثلاً هناك أكثر من ثلث النساء التي تترواح أعمارهن بين 20 و24 عامًا، واللواتي تزوجن قبل بلوغهنّ سنّ الخامسة عشر لهنّ ثلاثة أطفال أو أكثر، مقابل 1% من النساء اللواتي تزوجن بعد سن البلوغ ولهنّ نفس العدد من الأطفال، وبالرغم من ذلك فهي لا تتلقّى عنايةً طبيةً جيدةً أثناء فترة الحمل.
  • ففي بلدان مثل بنغلاديش، وإثيوبيا، ونيبال، والنيجر حصلت النساء اللواتي تزوجن عند سن البلوغ مرّتين أكثر على رعاية صحيّة مناسبة أثناء الولادة مقارنةً مع النساء اللواتي تزوجن تحت سن الخامسة عشر بالرغم من أنهنّ يمتلكن جسماً غير مؤهل بشكلٍ كافٍ للولادة، ممّا يُعرّض حياتهنّ وحياة أطفالهنّ للخطر.