يقدم لكم موقع إقرأ في هذا المقال الفرق بين الحب والتعلق ، و الفرق بين الحب والتعلق في علم النفس ، و الفرق بين الحب والتعلق أحمد عمارة ، و ماهو التعلق ، و ماهو الحب ، و مقارنة بين الحب والتعلق ، إن ما يميز الإنسان عن غيره من الكائنات الحية هو عواطفه الجياشة، وأحاسيسه المرهفة من حزن وفرح وسعادة وألم وغضب وحقد وكره وحب وعشق وتعلق، حيث يعتبر الحب من أبرز هذه العواطف وأسماها، فما هو الحب، وما الفرق بينه وبين التعلق، كل هذا وأكثر سيتم توضيحه في المقال التالي والتطرق إلى مقارنة مفصلة بين الحب والتعلق.

الفرق بين الحب والتعلق

ارتبط مفهوم الحب عند أغلب الأشخاص بمفهوم التعلق، وهذا ما جعل من الصعب التفريق والتمييز بينهما، والنقاط التالية تعتبر هي أوجه الاختلاف بين كل من الشعورين:

الفرق بين الحب والتعلق
الفرق بين الحب والتعلق
  • الحب يبنى على الشعور بالبهجة لوجود شخص ما، بينما التعلق هو الشعور بالحزن في غياب هذا الشخص.
  • العلاقات المبنية على الحب لا تحتاج إلى بذل مجهود للحفاظ عليها، بينما تلك المبنية على التعلق يحدث فيها الكثير من سوء التفاهم، وتحتاج إلى العديد من التنازلات لكي تستمر.
  • الحب هو الاهتمام بشكل دائم بالشريك، إضافة إلى الثقة بأنه لن يتخلى عنك، بينما التعلق يغذي لدى الشخص مشاعر الخوف من فقدان الآخر، ويجعله يتساءل بشكل مستمر عن إمكانية فقدانه للطرف الآخر.
  • إن الحب يبنى على مفهوم تمني الراحة والسعادة للشريك مهما كانت الظروف، بينما التعلق هو الرغبة بامتلاك الشخص الآخر، والسيطرة عليه، وإبقاؤه بالقرب منه حتى لو كان ذلك على حساب سعادة الطرف الآخر.
  • إن أساس الحب هو التفاهم بين الطرفين، وعدم وجود خلافات تستدعي حلولاً جذرية، بينما في حالة التعلق تلاحظ غيرة مفرطة لدى أحد الطرفين، وتكون من دون مبرر، وناتجة عن مواقف غير هامة.

الفرق بين الحب والتعلق في علم النفس

لاختلاط مفهوم الحُبّ والتعلُّق على الناس بشكلٍ كبير، أصبح من دواعي اهتمامنا أن نوضّح الفرق بينهما خاصّة في العلاقات العاطفيّة، فلكُلّ منهما ما يُميّزه عن الآخر من حيث الدوافع والمشاعر وصور الارتباط، وفي التالي نوضّح الفروقات:

الفرق بين الحب والتعلق في علم النفس
الفرق بين الحب والتعلق في علم النفس
  • إنّ شعور الحب يمنح البهجة والسعادة، بينما شعور التعلّق يستوجب على الشخص شعوره الدائم بالحزن والاختناق حيال شعوره بعدم وجود من يحبّه حوله.
  • إنّ العلاقة التي تقوم على الحب لا تحتاج لمزيدٍ من الجُهد لكي تبقى العلاقة ناجحة بضمان استمراريّتها، إنّما العلاقة القائمة على التعلّق يكون احتياجها للبذل بجهدٍ كبير لإصلاحها؛ وذلك لأنّ هذه العلاقة يحصل فيها الكثير من المواقف بين الطرفين بسبب سوء الفهم والتعلّق الزائد عن حدّه.
  • ما يحدث في الحب هو الاهتمام المتبادل، أمّا في التعلّق يحدث شعور القلق الدائم والخوف من فقدان الآخر.
  • إنّ في الحُب تمنّي الشخص لمحبوبه السعادة حيال الظروف وإنْ كان في بعده، أمّا التعلّق طبعه الأنانيّة بتملّك الشخص لنفسه والسيطرة عليه وإن كان يضر شعور السعادة لديه.
  • يتخلّل الحُب الرّضا والتفاهم بين كلا الطرفين بعيدًا عن المشاكل التي تحتاج إلى حلول عميقة، في حين أنّ التعلّق يتخلّله مشاعر مُفرطة في الغيرة حدّ الجنون تعمل على سير العلاقة في مكانها الخاطئ.

قديهمك:

الفرق بين الحب والتعلق أحمد عمارة

إذا كنت تظن أنه ليس هناك فرقًا بين الحب والتعلق فبالطبع ظنك خاطئ، فهناك مجموعة من الاختلافات الواضحة بين كل شعور فيما يلي الفرق بين الحب والتعلق أحمد عمارة :

ماهو التعلق

ماهو التعلق
ماهو التعلق

يندرج مفهوم التعلّق حول ما يتضمّنه الميل المُفرط والحاجة الغير معقولة للشخص الذي يُقدّم العناية والدفء والاهتمام، مَن يحسّ معه بالراحة والأمان، لكنّه لا يندرج تحت علاقة واحدة فقط إنّما شمل كافّة الفئات العمريّة، منها علاقة الأطفال بغيرهم هي علاقة تعلّق وسيطرة واستظلال بهم، العلاقات بين الجنسين فهي لا تُعني بالكامل صورة الحُبّ المُتناقلة إنّما هي أعلى مرحلة منه، “ارتباط مُفرط”، لكنّها واحدة من صور الحب الرومانسي اللطيفة، مع صورة الاستظلال أيضًا، أي لا يتخيّل إكمال حياته بدون هذا الشخص، وقد أصبح جزء أساسي منه.

ماهو الحب

ماهو الحب
ماهو الحب

يُعرَف الحُبّ على أنّه العاطفة القويّة التي تزيد من مشاعر الفرد تجاه شخصٍ آخر وتشدّه إليه بحيث لا يمكن السيطرة على تلك المشاعر، حيث تهدف هذه العاطفة إلى الترابط والتلاحم ببعضهم البعض، فبدون الحُب ليس هناك تطوّر بشري؛ إلى جانب دوره الفعّال والمُهم بشكلٍ خاصّ لكُلّ منّا، فنحن نحتاج إلى الحُبّ لتقوية أواصر التواصل الاجتماعي بين جميع الفئات، الحب ليس معنى واحدًا تتدارسه الكتب، بل إنّه فيض من التعابير التي تكمن داخلنا، تختلف باختلاف طبيعتنا ومكنوناتنا وظروف حياتنا.

مقارنة بين الحب والتعلق

كثيرًا ما يخلط الناس بين هذين الشعورين، على الرغم من أن الحب هو الشعور بالسعادة والارتياح لمجرد أن يكون هذا الشخص موجودًا، أما التعلق فهو مختلف كليا، حيث يشعر الإنسان نفسه مرتبطاً كليًا بهذا الشخص، وكأن شيئاً ناقصاً في غيابه، والبعد عنه، وهذا ما يولد بداخله شعورًا بالقلق وعدم الارتياح بمجرد أن يكون هذا الشخص غير موجود، ويعود السبب في ذلك إلى المعاملة الخاصة التي يتلقاها من قبل هذا الشخص، والذي يشعره بأنه مميز عن غيره.

لم تجد ما تبحث عنه؟ ابحث هنا