قد يري بعض الاشخاص ان قراءة قصص الحب الرومانسية مضيعة للوقت، ولكن في الحقيقة ان قراءة القصص والروايات الرومانسية قد تعود إليك ببعض الفوائد ايضاً اذا كانت هذه القصص مفيدة وراقية مكتوبة باسلوب مهذب وراقي، و لهذا في هذا المقال سنقدم لكم قصص حب حقيقية مؤثرة.

قصص حب حقيقية مؤثرة

قصص حب حقيقية مؤثرة
قصص حب حقيقية مؤثرة

فيما يلي ستجد قصص حب حقيقية مؤثرة, و هي كالتالي :

ذات يوم ، جمع القدر شابًا وفتاة. استمتعت الفتاة بجمالها الجميل ، لذلك كان الشاب مفتونًا بجمالها وحنانها ، لذلك قرر التقدم بطلب إلى عائلتها ، لكن المشكلة كانت أنها من عائلة فقيرة. الرجل.

كان قلبه مرتبطًا بالفتاة كثيرًا ولم يستطع أن ينسى أمرها ، لذلك قرر أن يثبت نفسه ويثبت حقه في كسب الفتاة بطريقة مستحقة ، وقد علمه الله سبحانه وتعالى في هذا الأمر ، و سوف تتزوجها في المرة الثانية التي أعجبت فيها بكل عائلة الفتاة وأقاربها ، لكن هذه هي لعبة المصير بعد الخطوبة بعد عدة أيام ، تم استدعاء الشاب إلى الجيش ، وكان عليه أن يغادر.
في مقابلة الفتاة قبل التحاقها بالجيش ، ركع على قدميه واعترف بحبه في قلبه وسألها: “هل ستتزوجني ، من يضع قلبي علي؟” الشاب ينتظر سنة ثم لن يفترق بأية ظروف أو أعذار.

بعد ذهاب الشاب ، تعرضت الفتاة لحادث مروري بهذه الخطورة ، عندما استعادت وعيها بعد بضعة أيام ووجدت والدها وأمها تبكي بقلب محترق ، لذلك أدركت أن لديها شيء خطير للغاية ، ولديها لحظات حتى علمت أنها أصيبت بجروح خطيرة من جراء الحادث ، حيث قامت بإحداث وتلف جزء عصبي من دماغها ، وهو المسؤول عن حركة عضلات الوجه عن طريق انقباضها وتمديدها ، لذلك أصيب وجهها بأضرار بالغة ، هنا الفتاة طلبت مرآة على الفور فذهلت بما رآته بعد صراخها ووضعت يديها على وجهها وأول قرار قررت أنها أفرجت عن عشيقها لأنه لا يستحق أن يربط مصيره بمصيرها. بعد حدث معها ، وهذا يجعله ذكرى جميلة مرت بها عدتها وتستمد من هذه الذكرى ، القوة اللازمة والكافية لبقية حياتها ، تذرف الدموع من عيون الوالدين على ر يفقد فرحة ابنتهم فقط.

وفي كل مرة يرسل الشاب رسالة طوال هذا العام ، لا يمكنه العثور على رد عليها ، محاولاً الاتصال عبر الهاتف ولكن دون جدوى ، وبعد مرور العام عاد أولاً إلى حيث يوجد قلبه وكل جسده ، ولكن رفضت الفتاة مقابلته على الإطلاق ، لذا أخبرتها والدتها أنه سيتزوج وأنه جاء ليعطيها بطاقة زفافه هي الضيف الأول ، وهنا سقطت الفتاة على الأرض والدموع تنهمر من عينيها ، إنه حب حياتها لكنها تماسكت حيث يدفع فضولها إلى معرفة من هو الحظ السعيد الذي سيحصل على مكانها في قلبه ، وعندما قرأت اسمها كانت مندهشة ، كانت العروس مع بطاقة الدعوة ، وفي في هذه اللحظة دخل الشاب ، الفتاة قلبت جسدها على الجانب الآخر ، ع ران ب منهم وأخبرها أنه يحبها عندما لا يحب الزيلة الجميلة ، لكني أحب قلبها وجمال روحها ، و تزوجا وعاشوا في سعادة دائمة.

قصص حب مؤثرة جدا لدرجة البكاء

فيما يلي ستجد قصص حب مؤثرة جدا لدرجة البكاء, و هي كالتالي :

كانت هناك امرأة تحكي إلى الناس أنها كانت تعيش في بيت متواضع مع زوجها.

وكان الله تعالى قد رزقهم بطفل، ألا أن حالهم، قد تبدل وبعدما كانوا يقدرون على تلبية احتياجاتهم اليومية.

لم يعودوا قادرين على هذا الأمر، وبعد فترة أصبح ضيق الحال يؤثر على نفسيتها ونفسية زوجها بالسلب، الأمر الذي تسبب في عدم قدرة الزوجة على إرضاع طفلها.

بسبب أنها غير قادرة على إرضاع طفلها بشكل طبيعي، أصبح زوجها يحضر لها عبوات الحليب الصناعية، لتقوم بإطعام الرضيع.

إلا إنه لم يملك المال الكافي الذي يمكنه من شراء هذه العبوات بشكل مستمر، وضاق الحال بهم أكثر.

كما أن ديونهم بدأت تزداد، لكن في يوم من الأيام حدث أمر غير متوقع، وتغيرت بسببه حالة هذه الأسرة وأصبحت أفضل بكثير عما سبق.

كان السبب في هذا أن الزوجة في يوم كانت تستمع إلى إحدى البرامج الدينية، التي كان موضوعها يدور حول الصدقة وضرورة إخراجها.

كما أنها علمت أن أفضل الصدقات هي إطعام الفقراء، لكنها فكرت ووجدت، أنها حتى لا تمتلك قوت يومها هي ورضيعها.

لكنها فكرت في فكرة وهي أن تقوم بإخراج طبق ممتلئ بحبات الأرز ليأكل منه الطير، وبالفعل نفذت ذلك في اليوم التالي.

الفصل الثاني


في نفس اليوم الذي سمعت فيه البرنامج الديني، كان زوجها قد سمع الشيخ في المسجد يقول إن القرآن الكريم والصلاة هم السبيل الوحيد للنجاة من أي شيء.

كما أنهم يفتحون أبوبًا للرزق أمام المسلمين، لذا قاموا بوضع برنامجًا يوميًا لهم.

كما يمكنهم من قراءة القرآن الكريم والاستغفار، والصلاة على الرسول الكريم.

بعد أن انتظموا على هذا البرنامج بشكل يومي وجدوا أنه بعد أسبوع واحد فقط قد تبدل حالهم إلى الأفضل.

حيث إنهم وجدوا رجل آتي إليهم ليقوم بسداد دينه القديم، حيث إنه كان مديون لوالد الزوج، كما أنه طلب من الزوج أن يشترك معه في تجارة مربحة بإذن الله.

كنوع من أنواع رد العرفان، وبالفعل شارك الزوج معه، وقد زاد رزقه بشكل كبير، وتبدل حال الأسرة إلى الأفضل.

قصص حب مكتوبة

فيما يلي ستجد قصص حب مكتوبة, و هي كالتالي :

كان عاشقا لها، لا يحتمل اليوم الذي لا يتلذذ بالنظر لعينيها وبالحديث معها وتنفس أنفاسها، في كل يوم وفي كل ليلة يختلق الوقت ليخلق ذكرى جديدة بالقرب منها؛ هو طبيب نساء وتوليد أما هي فطبيبة نفسية مبدعة للغاية بمجالها.

كان يحمل سرا بداخل نفسه يخفيه عن الكون بما حوى، في أولى سنوات عمله كان في خارج البلاد ووقع في حب فتاة أجنبية وتزوج بها، وبعد شهور أنجب منها ولدا أسماه “آدم”؛ نشبت بينهما خلافات لم تتحملها الزوجة الأجنبية فحملت ابنها سرا واختفت به عن أعين زوجها للأبد؛ وعلى الرغم من استماتته للوصول إليها إلا إنه لم يفلح في هذا الأمر، فقضى عدة سنوات يتذوق جرعات الويلات على فقدد لابنه.

عاد للبلاد وتزوج بها لتكون كل حياته ونبع الحنان إليه، وبالفعل رزقها الله بجنين وكانت ف ي شهرها السابع، وذات ليلة كان نائما بجانبها وإذا باتصال يرده من المستشفى التي يعمل بها يستدعونه في حالة طارئة للغاية، فأيقظ زوجته وأعلمها بالأمر.

ولكن الفاجعة لهما عندما استفاقت الزوجة على ألم حاد، ووجدت الدماء تسيل منها، فحاولت الاتصال بزوجها ولكنه كان بغرفة العمليات فاتصلت على أهلها للقدوم إليها ونجدتها وإنقاذ جنينها، وما إن أنهى زوجها عمله نظر لهاتفه فوجد منها رسالة صوتية بما حدث معها، ففر لمنزله مهرولا ليطمئن على زوجته وجنينه.

وهنا كانت الفاجعة الكبرى عندما وجدها ملقاة على الأرض فاقدة لوعيها، فحملها بين يديه وجعلها في سيارته، وبينما كان في طريقه للمستشفى تعرض لحادث خطير، كادت زوجته تفقد حياتها إثره، أما عن إصابته فكانت إصابات طفيفة مقارنة بها، خسرت جنينها وتم استئصال رحمها أيضا.

حاول وأهلها إخفاء حقيقة ما حدث معها عنها لتتمكن من استكمال حياتها، ولكونها طبيبة استطاعت أن تعلم حقيقة ما حدث معها، فدخلت في حالة اكتئاب ما بعد الصدمة، وكانت تعاني في حياتها ومن كثرة ما كانت تشعر به هداها تفكيرها لتناول مهدئات لا تستخدم إلا في حالات معينة ومحدودة للغاية حيث أن صاحبها يصير مدمنا على تناولها.

زوجها كان له رأيا آخر، كان يدعمها نهارا بكامل قواه ولكنه ليلا يسعى لاستئجار رحم امرأة ليجعل به صغير جديد لهما، وبالفعل استطاع أن يصل لامرأة تعاني من ضغوطات حياتية كثيرة وتعاني من ديون من الممكن أن تجعلها بالسجن لبقية حياتها، وعلى الرغم من معرفته بمدى حرمانية الموضوع إلا إنه استكمل رحلته ولم يتوقف ولا لثانية واحدة.

امتنعت زوجته عن رؤيته كليا بل وطلبت الانفصال عنه، كانت تشعر باستحالة منحه ما أراده وأحبه طوال حياته، ونظرا لكونه محبا عاشقا أصر على الوصول إليها في كل لحظة، وفي النهاية قرر أن يكشف لها كافة أوراقه ويعلمها بما فعل، كان قد قام بتزوير كافة الإثباتات التي تجعل من السيدة التي أجر رحمها أن تنتحل شخصية زوجته، بل وقام بعمل العملية والتي نجحت بدورها.

عندما علمته زوجته ما فعل اختلطت عليها المشاعر، فلم تدري أتفرح بذلك أم تقلق على زوجها من مسائلته القانونية وما شابه ذلك، كانت تشعر بأشياء كثيرة ومتعددة، ولم تدري ما الذي تفعله، ساد عليها الصمت ولم تشعر حينها إلا بيد السيدة تربت على كتفها وتخبرها بأن قرارها سيترتب عليه استقرار حياتها، فأعلمتها بالأسباب التي اضطرتها لفعل ما فعلت.

قررت الزوجة استكمال ما بدأه زوجها، وصارت صديقة مقربة للسيدة، وصارتا في كل شهر تذهبان سويا للاطمئنان على صحة الجنين وعمل فحوصات وتحاليل شاملة ووافية، صارت الأيام تتداول والجنين يكبر يوما بعد يوم، والحياة تسير بشكل جميل حتى جاء اليوم الذي شعرت فيه السيدة ببعض التعب ولكنه كان شديدا للغاية، فاتصلت على الطبيبة وزوجها الطبيب، واللذان في الحال قدما إليها للاطمئنان عليه وعلى جنينهما، ولكنهما تفاجئا بمدى سوء حالتها، ففي لا وقت كانا بها في المستشفى ووجد الطبيب نفسه أمام أصعب قرار يمكنه أن يتخذه في الحياة.

فصارت حياة جنينه مقابل حياة السيدة، ولا يمكنه أن ينقذ كليهما، فنظر لزوجته وأخبرها بما يجد من أمره، فقررت في الحال أن تخبره بأن يختار حياة السيدة ويضحي بابنه، فقرر الطبيب أن ينقذ حياة السيدة وأن يرجو الله في كل ما حدث لهما.

كانت زوجته منهارة بالخارج والدموع تغطي وجنتيها، أتاها أهلها ليهونوا عليها هول ما تجد، وكانت المعجزة الإلهية عندما تمكن الطبيب من إنقاذ السيدة وابنه، وبعد الانتهاء من العملية الجراحية حمل ابنه بين يديه وصار يتحدث إليه وكأنه يتحدث لشخص كبير، وفي هذه اللحظة قرر أن يسميه “آدم”، وأن ينسى به هول ما رآه من زوجته الأجنبية ومدى قهره على ابنه الفقيد.

عزم وزوجته على حل جميع المشكلات التي تعاني منها السيدة وعلى الوقوف بجانبها ومساندتها طوال حياتها امتنانا لها بما فعلت معهما، كانت الزوجة تشعر وكأنها هدية من خالقها، فكرست نفسها للاعتناء بابنها الصغير والعمل على رعايته وتنشئته تنشئة سوية ترضي خالقها عليها.

قصص حب رومانسية

فيما يلي ستجد قصص حب رومانسية, و هي كالتالي :

حكاية للنوم من أجمل ما ستقرأ يوما حيث أنها توضح المعنى الحقيقي للثبات وللدعم وعدم الخذلان على الرغم من كل الصعاب…

فتاة في مقتبل عمرها في عمر الزهور، بأول يوم جامعي لها بعدما التحقت بالجامعة التي طالما حلمت بها، وجدت نفسها بغرفة بالسكن الجامعي مع فتاة لا تعبأ بالدراسة من الأساس وكل ما تفعله الاستمتاع بحياتها غير مبالية بأي شيء آخر.

كانت الفتاة تعاملها بكل لطف وتنصحها بأن تأخذ دراستها على محمل الجد، ولكنها عوضا عن ذلك أصرت رفيقتها بالغرفة أن تريها الحياة التي تعيشها بالخارج بعيدا عن الدراسة والجامعة، وبالفعل نجحت رفيقتها في ذلك وأخذتها معها لحفلة، وهناك أعجب بها شاب وقد كان مشهورا بمدى فشله على الرغم من كونه ابنا لشخصيات مرموقة بالمجتمع.

وقبل أن يجرؤ على التحدث إليها صدته بطريقة أوجعته للغاية، وعندما استهزئ أصدقائه به تراهن معهم على أن يوقع بها في حبه ومن ثم يكسر قلبها ويتركها حزينة؛ وبالفعل شرع في مخططه وعلى الرغم من أن الفتاة كانت تصب كامل اهتمامها بدراستها وتفوقها إلا إن الشاب دخل إليها من كل هذه النقاط، فبات يذهب للجامعة يوميا ويدرس، وقد كان يتميز بذكاء حاد، وعلى الدوام كان يدخل في نقاش حاد مع الفتاة.

كانت الفتاة مولعة بالقراءة، تقرب كل منهما للآخر، وكانت الفتاة كلما اقتربت منه أيقنت أن طباعه الحادة ما هي إلا نتاج تجارب قاسية مر بها الشاب من أسرة مفككة ووالد مستحيل الإرضاء، كانت تحاول جاهدة إصلاح ما أفسدته الظروف الحياتية بداخله، التمست بداخله طيبة القلب ولكنه كان على الدوام يؤذيها ومن ثم يعود معتذرا، وفي كل مرة كانت تقبل الاعتذار وتسامحه عما فعل بها.

ارتبطت الفتاة بالشاب طيلة خمسة شهور، وفي يوم من الأيام وقبل نهاية العام عهد أصدقائهم لعمل حفلة صاخبة خلالها صدمت الفتاة صدمة عمرها حيث أنها علمت بأن الشاب قد تراهن على قلبها ومحبتها، وبعد أن يصل لقلبها النقي يتركها وحيدة بائسة!

لم تتخيل الفتاة يوما أن من أحبته وجعلت آلامه نصب اهتمامها وقربت المسافات بينه وبين والديه يفعل بها ما فعل، أغلقت على نفسها الحياة بأكملها ولم تداوم إلا على دراستها، وكانت قد خسرت والدتها بسبب حبها، فقد خيرتها بينها وبين الشاب فاختارت الشاب، عادت لأمها باكية كسيرة مثلما حذرتها من قبل، فسامحتها والدتها ففي النهاية هي أم أضاعت عمرها بأكمله بعد رحيل زوجها في تربية ابنتها الوحيدة.

وطوال إجازة نهاية العام حاولت الفتاة التعافي من آلامها، ولكنها عجزت كليا فعلى الدوام كانت تراه أينما ذهبت وتتذكر المواقف التي جمعت بينهما، وببداية العام عادت لدراستها ولم تلتفت لشيء إلا دراستها وحسب، لاحظت غيابه الدائم كانت تتوق شوقا لتعلم خبر واحد عنه ولكنها منعت نفسها عنوة، وبعد انقضاء دراستها عاد بحفل تخرجها ليعتذر إليها مجددا.

وعلى الرغم من كل آلامها إلا إنها قبلت اعتذاره وعادت مرتبطة به مجددا متجاهلة تحذيرات والدتها، ومن جديد جرح مشاعرها حينما اشتد خلافه مع والديه وتركها وغادر البلاد دون أن يعلمها شيئا، مكث عام كامل وعاد ليجدها قد عملت وحققت نجاحا باهرا في مجال عملها، أراد أن يلحقها بالخارج مثلما فعل، لم تدري ما الذي تفعله فعلى الدوام يجرحها ويؤذيها أذية تقتلها من الدخل ويعود معتذرا!

توقن بأنه يعشقها حد الجنون ولكنه على الدوام يسبب لها الآلام، أبت الفتاة أن تطيعه هذه المرة وتترك عملها، وطلبت منه الانفصال، وعندما غادرت نسيت دفترا كان بيدها، وعندما فتحه الشاب وجده مذكراتها فقرأها في جلسة واحدة وأيقن وأخيرا بكم الألم الذي تسبب به لها ولقلبها البريء، وأنه بكل مرة كل ما يفعله يعود معتذرا فتقبله على علاته.

أيقن بأنه أول حب في حياتها وسيكون الأخير أيضا، فقرر أن يغير نفسه لأجلها وحسب، التحق بصالة رياضة وأقلع عن التدخين، كما أنه ذهب لطبيب نفسي ليعالجه من العقد التي تسبب بها أهله، وكان في كل مرة يرسخ بداخله التغيير للأفضل لأجل قلب أحبه على كل علاته.

واظب على دعم حبيبته في أحلك المواقف، تقرب من والدته، وقام بتسديد كافة الديون التي عليهما دون أن يخبرهما بشيء، توسط للفتاة على عمل عند صديق لوالده، ولم تقبل لمجرد وساطته وإنما قبلت لاجتهادها وتميزها، تغيرت حياتها للأفضل وتوطدت علاقة وثيقة بأمها ووالدة حبيبها ووالده، شعرت بأنها تريد العودة إليه والارتباط به من جديد، ولكنه رفض ذلك وأخبرها بأنه لن يعود إليها إلا عندما توقن من داخلها بأنها تريده فعليا ولن تندم على قرارها.

أعلمته الفتاة بأنها تريده في حياتها فعليا، فقرر الذهاب مع أهله وطلب يدها للزواج، تزوجا وبدأت المشكلة الحقيقية حيث أن الفتاة لا يمكنها الإنجاب لمشاكل لديها، اكتأبت على عكسه فقد أرسل بفحوصاتها إلى أطباء خارج البلاد، ومن ثم أخذها وسافرا خارجا لتبدأ رحلة العلاج؛ وبعد عامين رزقت بأجمل بنت جميلة كوالديها، وبعد عام آخر رزقت بولد يشبه والده كثيرا.

قصص حب واقعية انتهت بالزواج

فيما يلي ستجد قصص حب واقعية انتهت بالزواج, و هي كالتالي :

تدور احداث هذه القصة حول شاب يسمى ادهم ، ادهم شاب يبلغ من العمر 26 عاما ، يعمل ادهم كمهندس بترول في واحدة من اكبر الشركات في البلاد ، خلال فترة عمله تعرف ادهم على فتاة في نفس المحافظة التي يعمل بها ، مع الوقت تطورت علاقة التعارف هذه لتصبح حبا حقيقيا ، كان ادهم يشعر بسعادة كبيرة لانه واخيرا عثر على نصفه الآخر ، جاء اليوم الذي اعترف فيه ادهم لتلك الفتاة والتي كان اسمها ليلى بانه يحبها كثيرا ، لم تتعجب ليلى مما قاله ادهم فقد كان يبدو واضحا ان الحب في قلب ادهم كان كبيرا لليلى.

كان اليوم الذي اعترف فيه ادهم بحبه لليلى يوما ليس عاديا ولكن ادهم لم يكن يعرف ما يخبأه له القدر ، في يوم من الايام طلب ادهم من ليلى ان تحدد موعدا ليذهب ويقابل والدها في المنزل من اجل ان يتعرف عليه ، لم تكن ليلى مصدقة لما يقوله ادهم وكانت تردد في داخلها : واخيرا جاء اليوم الذي انتظرته طويلا ، لم تضيع ليلى الوقت وعلى الفور ذهبت الى والدها تخبره بان هناك شخصا ما يود مقابلته ، الجميع في منزل ليلى كان يشعر بسعادة كبيرة فليلى هي اول ابنة لهم سوف تتزوج.

في اليوم المحدد ذهب ادهم لزيارة منزل عائلة ليلى ، كانت الاجواء جميلة جدا وليلى لا تصدق ما تراه ، الجميع كان يشعر بسعادة لا حدود لها ، تم تحديد الموعد الذي سوف تأتي فيه اسرة ادهم لطلب يد ليلى وتحديد موعد الخطبة ، في اليوم التالي ورد اتصال الى ادهم بان والدته قد اصيبت اصابة بالغة بسبب حادث سير ، شعر ادهم بان قلبه قد توقف عن النبض ، وكأن حياته توقفت في اللحظة التي سمع فيها هذه الكلمات ، على الفور اخبر ادهم ليلى بما حصل وعاد مسرعا الى منزله ليطمأن على والدته.

كانت والدته في حالة خطيرة ومصابة بكدمات و كسور في اجزاء كثيرة من جسمها ، لم تكن الكسور هي المشكلة الوحيدة المشكلة ان هناك اعضاء حيوية جدا في جسم والدة ادهم قد اصيبت وهي الآن في وضع حرج جدا ، مر يومين وتوفيت والدة ادهم ، حينها اصيب ادهم بحالة من الاكتئاب ، لم تصدق ليلى ما حدث لادهم وحاولت كثيرا ان تشد من ازره وتهدئه ولكن بسبب تعلق ادهم الشديد بوالدته لم يتمكن اي احد من جعل ادهم يعود الى حالته الطبيعية.

كان ادهم يستيقظ كل يوم من نومه باكيا لانه تذكر والدته ، مرت الايام و الشهور وادهم على هذا الحال ، اضطر ادهم للذهاب الى عمله ولكن حالته لم تتحسن كثيرا ، مرت ثلاثة اشهر منذ وفاة والدة ادهم ، في هذه الاثناء تقدم شخصا آخر لخطبة ليلى ، والد ليلى كان موافقا لان ادهم وبالرغم من انه يعاني من حالة الم الا انه ايضا لم يحدد موعدا محددا لخطبة ليلى ، في النهاية وافق والد ليلى على الشاب الذي تقدم لخطبة ابنته وتم تحديد موعد الخطبة وذلك بالرغم من رفض ليلى القاطع لهذا الشاب.

كان الاتفاق ان تستمر الخطبة لمدة عام واحد فقط ومنذ ثم سيتم الزواج ، قررت ليلى خلال تلك المدة ان تجعل هذا الشاب يكرهها حتى يتركها وشأنها وينهي الخطبة ، علم ادهم بما حدث ولكنه كان متأثرا جدا بوالدته ، بعد مرور حوالي 8 اشهر تحسن ادهم وعاد الى طبيعته ولكنه لم ينسى حبيبته ليلى ، شعر حينها ادهم بالندم الشديد لانه لم يتقدم لخطبة ليلى وتركها حتى اتى شاب آخر واقنع والدها بالزواج ، في يوم من الايام وبينما كان ادهم يسير في اسواق المدينة رأى امامه ليلى.

ادهم كان يعلم جيدا انه لا يمكن له التحدث مع ليلى فهي الآن فتاة مخطوبة ، نظرت ليلى الى ادهم وعيناها مليئة بالدموع و انصرفت ، تفاجأت ليلى عندما عادت الى منزلها ان الشاب الذي اراد الزواج منها يريد انهاء العلاقة بينهما ، هنا شعرت ليلى انها عادت للحياة مرة اخرى ، على الفور اخبرت ليلى ادهم بما حدث ، لم يرد ادهم ان يضيع الفرصة وذهب الى والد ليلى ، تمت الخطبة وشعر ادهم بان ليلى هدية من الله بعد رحيل والدته ، مر عام على الخطبة وبعدها تزوج ادهم من ليلى وعاش الاثنين حياة مليئة بالسعادة و الفرح.

قد يهمك :

قصة حب قصيرة قبل النوم

فيما يلي ستجد قصة حب قصيرة قبل النوم, و هي كالتالي :

منذ أن كانا صغارا بالمرحلة الابتدائية وتحديدا بنهايتها وكلا منهما قريب للآخر، نشأت علاقة قوية بينهما حيث أن الطفل كان يتعرض للتنمر على الدوام بسبب زيادة وزنه وخجله الشديد، فكانت الطفلة هي من تدافع عنه وتحول بينه وبين زملائهما بالفصل، كانت تهتم لأمره كثيرا إذ أنه تعرض لحادث توفيت والدته إثره، فباتت لديه فوبيا أثناء هطول الأمطار، إذ أنه يتذكر والدته وهي غارقة في دمائها والأمطار تهطل من فوقها.

كان لا يجد أحدا غيرها ولاسيما في وقت هطول الأمطار، إذ كانت تترك كل شيء وتهرول إليه لتغيثه وتصير بجواره، كانت تغطي رأسه بالجاكيت الخاص بها، وتضع سماعة الأذن الخاصة بها في أذنه وتسمعه الأغنية المفضلة لها.

وفجأة سافر أهله للخارج، فشعر بعدم الاطمئنان برحيله عنها، وصار طوال سنوات الهجرة يفكر في اليوم الذي سيلتقي فيه بها مجددا، وكبرا وأنهى كل منهما دراسته الجامعية وبينما كانت تبحث الفتاة عن عمل وجدت رسالة من بريد إليكتروني غريب لتفتحها وتجد الرسالة من الشاب الذي كان صديقا لطفولتها، كان يعلمها بموعد وصوله للبلاد ومدى تتوقه لرؤياها، وبالفعل ذهبت لرؤياه وهناك كانت صدمتها الكبرى، لقد تبدل شكله كليا فصار شابا وسيما للغاية، بينما هي لم تزل جميلة مثلما كانت وهي صغيرة، وما زاد قلقها تجاه رؤيته أنه توجه لفتاة جميلة تقف بجوارها، فاعتذرت منه وأوهمته بأنها لم تأتي لرؤياه، ومن بعدها أقنعت صديقتها الجميلة بأن تقابله على أساس هي، لدرجة أنها جلست خلفها لتكتب لها ما عليها قوله لكيلا يشك في أمرها، وفي نهاية اللقاء أعلمته صديقتها بأنها ستسافر خارج البلاد.

وتشاء الأقدار لتجمع بينهما بنفس العمل، فيلاحظ عليها الكثير من صفات صديقة وحبيبة طفولته، فيجد نفسه يتعلق بها شيئا فشيئا، وكان يتعمد معاملتها بقسوة لكيلا يقع في حبها، ومعاملته كانت تفطر قلبها، فباتت تتجنب لقائه والتعامل معه، وجد نفسه يراقبها من بعيد وبتأمل في تفاصيلها، وشعر بالعجز تجاهها فقرر أن يصارح صديقة طفولته بما يشعر به تجاه هذه الفتاة بالعمل، والتي هي في الأصل حبيبة طفولته الحقيقية.

وبالفعل اجتمعا سويا وكانت صديقتها هي سبب الجمع بينهما، عرض عليها الزواج وأخذها لغرفة مجهولة بمنزله فرأت هناك كل الذكريات التي كانت تجمعهما منذ طفولتهما، وهنا أيقنت مدى محبته لها، وعاشا في سعادة بالغة.

قصص حب غريبة

فيما يلي ستجد قصص حب غريبة, و هي كالتالي :

أصرت على الارتباط به دونا عن غيره، زميل دراسة جامعية اعترف لها بمدى حبه لها، ودخل منزلها من أوسع أبوابه، أرغمت أهلها جميعا على القبول به وتقبله زوجا لها؛ وعلى الرغم من مواقفها الكثيرة معه وإصرارها على إكمال حياتها معه ومساندته خلال حياته المهنية إلا إنه قابل كل ما فعلته معه بالجحود والنكران، أول ما فعله معها أنه فرق بينها وبين أهلها مصدر قوتها، فأخذها وسافر بها للمملكة العربية السعودية لعمل له.

وهناك أذاقها من ويلات العذاب جميعها، كان يحرم عليها وسيلة منع الحمل، فقد كانت تخشاه وتهابه ولا ترغب في أطفال منه، فصارت معه أما لطفلين، ولم تقوى على العودة لوطنها من هول ومآسي ما ترى برفقته؛ وأخيرا وبعد الكثير والكثير من المحاولات استطاعت العودة لحضن والديها، واللذان صعقا عندما علما بما مرت خلاله ابنتهما.

فرفعا قضية وتمكنا من خلالها من تحرير ابنتهما من بطش زوجها، ولكنهما لم يتمكنا من الخلاص منه بشكل نهائي ولاسيما لكونه أبا لابنيها، فصاروا جميعا يعانون من من بطشه مع ابنتهم.

وفي النهاية اقتص الله سبحانه وتعالى منه بكرمه وفضله، فقبض عليه في إحدى اللجان بتهمة تعاطي المخدرات إذ أن رجال الشرطة وجدوها بحوزته!