بعد انتهاء الفصل الدراسي الأول يبحث الجميع دومًا عن الطريقة الأمثل لاستغلال إجازة منتصف العام القصيرة، وبين السفر والتنزه واستكشاف الفنون، فهناك العديد من الطلاب الذين يرغبون في التجهيز للفصل الدراسي الجديد من خلال هذه الإجازة، وسواء كان على المستوى الدراسي أو على المستوى النفسي والذهني، فإن هناك العديد من الخطوات التي يمكن لأي طالب أن يتبعها ويسير عليها إلى فصله الدراسي الجديد، ليكون فصلًا فعالًا، وللبدء بذهن صافي وطاقة مكتملة الشحن. لذلك اليوم على موقع إقرأسنقدم على مايلي , نصائح لتحسين المستوى الدراسي , و ما هي الأسباب التي تؤدي إلى ضعف المستوى الدراسي؟ , و كيف تحسن مستواك الدراسي؟ , و أفكار لرفع المستوى التحصيلي للطلاب , و أهم النصائح لتحسين المستوى الدراسي , و خطة علاج التعثر الدراسي.

نصائح لتحسين المستوى الدراسي

نصائح لتحسين المستوى الدراسي
نصائح لتحسين المستوى الدراسي
  • كن منظّماً
  • من أهم النصائح الدراسية هي بداية السنة بتنظيم مهامك وترتيبها حسب الأولوية. سجّل الواجبات والمواعيد المهمة في أجندة رقمية على هاتفك مثلاً أو على دفتر خاص، ونظم مهامك وفق المواعيد الأقرب. مثلاً، إذا كان لديك ورقة بحث تسليمها بعد 10 أيام، إبدأ مبكراً لتعطي نفسك فرصة أخذ استراحات أو مراجعتها، أو حتى التواصل مع أستاذك لأخذ رأيه في بعض الأمور قبل التسليم. ستجد فرقاً كبيراً في درجتك مقارنة بضغط نفسك للكتابة في آخر يومين!
  • تذكّر أن التنظيم أمرٌ لا يقتصر على المهام الفصليّة، ويمكنه أن يفيدك أيضاً في الاستفادة من النوادي والنشاطات غير الفصلية التي تقدمها مدرستك أو جامعتك!
  • أدرس
  • لا يعرف كثيرون كيفية الدراسة بشكل صحيح. أولاً، عليك تحديد الروتين الدراسي الذي يناسبك. هل أنت ممن يفضلون الدراسة صباحاً أم مساء؟ هل تفضل الدراسة لوحدك أم مع زملاء؟ بعدها تذكّر أنك بحاجة التطوّر والتأقلم. من أهم النصائح للاختبارات تعلم تقنيات دراسية جديدة وتقييم ما يناسبك وما لا يناسبك منها. من أهم النصائح للاختبارات هي أن تكون طالباً مبادراً: دوّن الملاحظات، واطرح الأسئلة، وحاول مساعدة غيرك في الفهم. إذا كنت مضطراً إلى حفظ الكثير من المعلومات، قسّمها إلى مجموعات وراجعها على أيام متتالية وستجد أنك حفظتها عن ظهر قلب!
  • كافئ نفسك على جهدك
  • خذ قسطاً من الراحة! من المستحيل أن تدرس لثمانية ساعات متتالية دون أن تفقد تركيزك! جرّب أخذ استراحة لمدة ربع ساعة بعد كل 45 دقيقة من الدراسة. القيلولة فكرة جيدة للاستراحة أيضاً. تغذّى جيداً، وتجّب إغراء الإكثار من الشوكولاته ومشروبات الطاقة! إشرب المياه، واعتدل في شرب القهوة، ومارس بعض الرياضة، والتي أُثبت أنها قادرة على التقليل من التوتر والتحسين من جودة النوم ومن القدرة على التركيز والتذكر.
  • إختر الأصدقاء الجيدين
  • كوّن علاقة طيبة مع معلميك واتخذهم أصدقاء لك، وبهذا سيحترمك الأساتذة وسيقدمون لك مزيداً من المساعدة. لكن، لا تطرح أسئلة تبين أنك غير مكترث، مثل سؤال “ما الذي أخذناه في الصف أمس”.
  • إذا اخترت الدراسة مع الأصدقاء، التزموا بجدول حتى لا تهدروا الوقت بالكلام أو اللهو. إختر شركاء الدراسة الجديين. تقرّب من الطلاب المتفوقين، والذين قد يساعدونك في فهم أي أمور صعبة أو يشاركونك الملاحظات في الأيام التي لا تستطيع حضور الصف بها. لكن تذكر أنها صداقة يجب أن تبنى على العلاقة الطيبة وليس المصلحة فقط!
  • وازن ما بين حياتك الاجتماعية وحياتك الدراسية
  • من أهم النصائح الدراسية هي تجنّب التغيّب عن الصفوف إلا حين الضرورة، أو ستعاني في ملئ الثغرات لدى الدراسة للاختبارات. من جهة ثانية، الخروج مع الاصدقاء والترفيه عن نفسك هي أمور مهمة، لكن يجب أن تقوم بها باعتدال. تذكر أنك في هذه المرحلة طالب قبل أن تكون أي شيء آخر.

ما هي الأسباب التي تؤدي إلى ضعف المستوى الدراسي؟

فمما لا شك فيه أن المستوي الدراسي هو العنصر الأساسي الذي له دور فعال في تحديد مدى انتاجية الطالب واكتسابه للمعارف العلمية، فكلما زاد تحسين المستوى الدراسي كلما ساعد في الارتقاء بمستوى المعيشة ويساعد في إيجاد فرص عمل مناسبة ذات مكانة مرموقة في المجتمع، وكذلك أيضًا يساعد الأبناء في تحقيق كافة أحلامهم المستقبلية، ولكن هناك العديد من الأسباب الرئيسية التي تؤدي إلى ضعف المستوى الدراسي والتي يمكن ذكرها على النحو التالي:

  • ضعف قدرة الطالب على الاستيعاب والفهم والإدراك.
  • يرجع السبب أيضًا إلى عدم حب الطالب للدراسة والتعلم وافتقاده للشغف بهما.
  • اهمال الدراسة وتجنب الدوام على المذاكرة مما يملك أثر سلبي على انخفاض مستوى التحصيل للطالب.
  • إهمال الكثير من الآباء والأمهات متابعة مستوى أبناءهم الدراسي كنوع من اغفال المسئولية التي تقع على عاتقهم.
  • عدم قدرة المعلم على نقل وتوصيل المعلومات إلى الطلاب بطريقة صحيحة ومبسطة.

كيف تحسن مستواك الدراسي؟

تعلم كيف تحسن مستواك الدراسي إليك السبيل لذلك: هناك بعض النصائح التي يجب أن تضع في عين الاعتبار لتحسين المستوى الدراسي وهي على سبيل المثال ما يلي:

  • عليك إدراك الجانب الإيجابي من الحصص الدراسية ومحاولة التركيز وفهم كل ما يتم دراسته من مناهج تعليمية أثناء الحصص والدوام اليومي، ومحاولة كسب أكبر قدر ممكن من الاستفادة أثناء الشرح.
  • المتابعة حيث يجب عليك دوام مراجعة الدروس بصفة مستمرة حتى لا تتراكم عليك، فيؤدي ذلك إلى الشعور بالإحباط والكسل.
  • تحديد نقاط الضعف الخاصة بك والعمل على تقويتها وعلاجها.
  • تعلم كيف تحسن مستواك الدراسي من خلال التنظيم الصحيح للوقت مما يساعد على تحسين مستواك العلمي فيجب عليك أن تحسن تقسم الوقت فبعض الوقت للدراسة والبعض الآخر للرياضة، وآخر لممارسة الهواية المفضلة لك مما يعمل على تحسين حالتك المزاجية.
  • الاستفادة من المهارات الخاصة لديك والعمل على تعزيزها واستغلالها في النواحي الإيجابية.
  • الاطلاع على مصادر أخرى إلى جانب الكتب المدرسية حتى تكون على علم بكافة النواحي الخاصة بالمنهج الدراسي وهو ما يؤدي إلى توسيع أفقك ومداركك.
  • يجب الاهتمام أيضًا بالنواحي الجسمانية واللياقة البدنية حيث يتوجب عليك ممارسة الرياضة والنوم مبكرًا والاستيقاظ مبكرًا.
  • العمل في جماعات ومراجعة المناهج بشكل جماعي من أهم العوامل التي تؤدي إلى تحسين المستوى الدراسي فكلا منهم يكمل الآخر بشكل مبسط مما يثير الجانب التنافسي الإيجابي لديهم.
  • العمل على تدوين المعلومات الهامة خلال الحصص الدراسية.
  • وضع أهداف إيجابية مستقبلية محددة مما يشجعك ذلك على تحسين مستواك.
  • محاولة الاستفادة من الجانب الإيجابي للتكنولوجيا والتقنية الحديثة مثل استخدام الحاسوب في المذاكرة أو مشاهدة الفيديوهات التعليمية على الهاتف المحمول.
  • الاختيار الصحيح للأصدقاء، فإن له أثر في مستواك الدراسي سواء كان إيجابي أو سلبي، ولذلك يفضل أن يتم اختيار الأصدقاء المتفوقين دراسيًا والبعد عن مجموعة الأصدقاء السلبية التي تشعرك بالكسل.

أفكار لرفع المستوى التحصيلي للطلاب

  • على المدرسة أولا ان توفر بيئة تعليمية صالحة للطلاب وتجهيزها على مستوى يناسب الطالب فالبيئة المناسبة للطالب تعمل على اعطائه الطاقة الايجابية كما ان التقنيات الحديثة تساهم فى مساعدة الطلاب على التعلم اسرع.
  • بناء علاقة بناءة مع الطلاب بعيدة عن السخرية او التنمر فهذا يفقد ثقة الطالب فى نفسه، ثم مع زملاء الدراسة، ثم مع المجتمع، فشعور الطالب بوجود مشكلة تجعله منطويا وغير جاهز للتعامل مع المجتمع.
  • تشجيع التعليم من خلال المسابقات والانشطة التفاعلية تعد من اهم الوسائل لانها تخلق روح تنافسية مع الطلاب كما ان الخروج عن الروتين مهما.
  • وضع خطط لتقوية الطلاب ومتابعة مستواهم الدراسى يوميا او اسبوعيا، لمعرفة تقدمهم وحصر الضعفاء ليتم تأهليهم مرة اخرى حتى يكونوا ذى قدرة على التحصيل الدراسى بنسب كبيرة.

قد يهمك :

أهم النصائح لتحسين المستوى الدراسي

  • التجهيز للفصل الدراسي الجديد
  • بعد انتهاء الفصل الدراسي الأول يبحث الجميع دومًا عن الطريقة الأمثل لاستغلال إجازة منتصف العام القصيرة، وبين السفر والتنزه واستكشاف الفنون، فهناك العديد من الطلاب الذين يرغبون في التجهيز للفصل الدراسي الجديد من خلال هذه الإجازة، وسواء كان على المستوى الدراسي أو على المستوى النفسي والذهني، فإن هناك العديد من الخطوات التي يمكن لأي طالب أن يتبعها ويسير عليها إلى فصله الدراسي الجديد، ليكون فصلًا فعالًا، وللبدء بذهن صافي وطاقة مكتملة الشحن.
  • استمتع بالإجازة
  • في البداية ولكي تشحن طاقتك الجسدية والذهنية والنفسية يجب عليك أن تفهم مفهوم الإجازة، وأن تتفهم وتستوعب أنك في إجازة، وأنكيجب أن تعطي ذهنك راحة كاملة من أجواء الدراسة المعهودة، وألا تفتح أبواب رأسك إلا لبعض القراءات والتدريبات التي ستفيدك في الفصل الدراسي الجديد، دون ذلك فيجب عليك أن تستمتع بإجازتك قدر المستطاع، وأن تحاول السفر والتنزه وحضور العروض الفنية واستكشاف الأماكن الجديدة داخل مدينتك قدر المستطاع، وحتى إذا كنت تخطط لحضور التدريبات والتجهيز الدراسي للفصل الجديد، فابدأ إجازتك أولًا بالاستمتاع بها، لأن كل ما له علاقة بدراستك سيعتبره عقلك جزءًا من الدراسة، وستنتهي طاقته سريعًا، وقتها لن تشعر بإجازتك.
  • اعرف القليل عما ستدرسه
  • بعد أن أخذت قسطًا كافيًا بالنسبة إليك من الراحة إذا كنت تريد استكشاف ما تدرسه في الفصل القادم يمكنك فعل ذلك، ولكن اعرف القليل، يجب أن تفهم فكرة أنك لا تذاكر وحدك دروسك القادمة، لأنك لست أستاذًا جامعيًا أنت مجرد طالب، ولأنك مهما حاولت فلن تعرف منهجك بالتحديد إلا من أستاذك عندك بدء الدراسة، فقط يمكنك أن تفهم القشور عن المناهج التي ستدرسها قريبًا، وأن تحاول فهم القليل، وإذا لم تستطع الفهم فلا تحاول أكثر من مرة، فقط توقف وانتظر بدء الفصل الدراسي، حاول فقط أن تستمتع بما تفعل، وإذا وجدت أنه قد دخل إلى مرحلة الضغط فتوقف فورًا.
  • ابحث عن الدورات التدريبية
  • إذا استمتعت في بحثك عن مناهجك الجديدة يمكنك أن تستكمل دراستك في الدورات التدريبية قصيرة المدى، التي تكون في أقل من أسبوع، لا تزيد عن ذلك، تلك الدورات التي تتعلق بما تدرسه، وإذا وجدت استمتاعك في مجال آخر، يمكنك أن تستغل الإجازة في حضور ذات الدورات التدريبية، ولكن في المجال الذي تحب استكشافه والتعرف عليه، وللدورات التدريبية أثر كبير في تنمية الذات والشخصية بناء على أسس علمية سليمة في أي مجال كان، لذلك فهي مهمة رغم قصرها، خاصة في تلك الإجازة القصيرة.
  • اكتشف طرقك الفعالة في المذاكرة
  • وفي فترة الإجازة هذه حاول أن تفكر فيما حدث في فترة الامتحانات السابقة، واسأل نفسك الأسئلة التي ستعرف من خلالها الطرق التي تتبعها في المذاكرة وتعطي لك الفعالية المطلوبة، فكر كيف تحب أن تذاكر، ومتى، وأين، وماذا حقق لك النجاح الأكبر، وماذا لم يسبب لك الراحة الكافية، ابحث وراء كل هذه العناصر وفكر فيها جيدًا وضع الإجابات الوافية لهذه الأسئلة، لأن هذا هو ما سيساعد على تطوير نفسك في الفصل الدراسي الجديد، وهو ما سيزيد من نجاحاتك، وسيجنبك الفشل بشكل أكبر.
  • تقرّب من زملائك
  • كما أن الإجازة هي فرصة كبيرة للتقرب من زملاء الدراسة على المستوى الشخصي، وفهم شخصياتهم المتعددة، والبحث بينهم عن أصدقاء يشاركونك نفس الحماس والاهتمامات والتفكير، ففي الإجازة أنتم خارج المدرسة أو الجامعة، وبعيدًا عن الانشغال بالدراسة، وبعيدًا عن أية معيقات قد تسبب خللًا في التواصل بينكم، وسيساعدكم على التواصل الأكثر فاعلية مع بداية الدراسة، بحيث تكون الروابط بينكم روابط علمية عملية وشخصية، وليس روابط علمية فقط.
  • نمِّ شخصيتك
  • إن الدراسة في جميع أنحاء العالم لها أوقات محددة، أما تنمية الذات وتطوير الشخصية ليس لهم وقت محدد، وتنمية الذات والمشاعر يأتي عن طريق الكثير من الأشياء، ولكن الأفضل منها لك كطالب هو العمل التطوعي، فالعمل التطوعي الجامعي يزيد من خبرات الطلاب، ويحسن علاقاتهم الدراسية والعملية، ويكشف الجواني الخفية المتميزة بداخل شخصية الطالب والتي في الكثير من الأحيان يكون هو ذاته لا يعلمها عن نفسه، والأعمال التطوعية في الإجازات وخاصة للطلاب منتشرة وكثيرة، فقط يجب على الطالب أن يختار منها ما يناسبه، وما يراه سيميزه في الدراسة والعمل في المستقبل.
  • استذكر دروسك من اليوم الأول
  • وعندما تنتهي الإجازة ويبدأ الفصل الدراسي الجديد يجب دومًا على الطالب أن يستذكر دروسه أولًأ بأول، وأن يستمع إلى كلام الأساتذة ويطبقه ويفهمه، لأن ذلك العنصر ورغم صعوبته الشديدة وصعوبة السير عليه إلا أنه هو ما يدخل الراحة في نفوس الطلاب أيام الامتحانات في النهاية، وهو ما يصنع الفارق بين الطالب العادي والطالب المتميز، ورغم صعوبة ذلك إلا أنه الأفضل، لأن عن طريقه يقسم الطالب مهامه إلى مهام صغيرة، فيذاكرها وينتهي منها في وقت قصير، ولا يشعر بضغط المذاكرة، ومن ثم الامتحانات.
  • كن جاهزًا على الدوام
  • أما في أثناء الفصل الدراسي فحاول أن تكون دومًا جاهزًأ للامتحانات، حاول أن تصل لمرحلة أنك مستعد أن يتم اختبارك بعد بضع ساعات في كل ما درسته، فهذا العنصر ليس فقط يسهل عملية المذاكرة والتحضير، ولكنه أيضًا يضيف للطالب راحة نفسية كبيرة، ويجنبه الضغط النفسي المتولد أثناء المذاكرة عندما تكون كثيرة، كما أن الطالب الجاهز دائمًا يلفت أنظار الأساتذة فيستطع دومًا التقرب منهم وسؤالهم عما لا يفهمه، فهو يعطيهم انطباعًا مسبقًا بتفوقه واجتهاده، وهذا شيء يحب أساتذة الجامعات أن يجدوه في طلابهم.

خطة علاج التعثر الدراسي

  • استخدام طرق التدريس الحديثة
  • الطرق التربوية الأحدث غالبًا ما تعمل على مراعاة الفروق الفردية بين الطلاب، حيث إن جميع الطلاب لا يدركون المعلومة بذات الكيفية والكم، كما أنهم يدركون المعلومة بطرق مختلفة، فهناك من يُفضل الحوار والمناقشة، وآخرين يُفضلون أسلوب القصة، وآخرين يُفضلون الأفلام التعليمية.
  • استثمار مجهود الطلاب
  • قد يكون ما يشتت الطفل عن التحصيل الدراسي هو فرط النشاط الذي لديه، مما يجعل التركيز صعبًا عليه؛ لذا ينبغي توظيف قدرات الطفل واستثمارها فيما ينفع، وهذا بالحرص على إفراغ طاقات الشباب والأطفال في ممارسة الهوايات والأنشطة مثل: منحة فرصة للتفوق في مجال آخر ككرة القدم، أو تأليف القصص وهكذا.
  • مراجعة المنهج على الدوام
  • أحيانًا ما يكون التحصيل صعب على الطالب بسبب نسيان الدروس التي سبق استذكارها مما يجعل درجاته ضعيفة؛ لذا ينبغي الحرص على المراجعة الدائمة على ما سبق من المنهج.
  • مخاطبة كل الحواس
  • يكون التحصيل أسهل على الطلاب ما إن تم مخاطبة أكثر من حاسة، أي إن توضيح المعلومة بصريًا وسمعيًا وعقليًا وباللمس يساعد على سهولة الإلمام بالمادة الدراسية بشكل أفضل من التركيز على حاسة السمع فقط.
  • استخدام الألوان في الاستذكار
  • الألوان تنشط مناطق معينة من الدماغ، كما تستفز العيون، مما يجعل المعلومة تلتصق في العقل بشكل أفضل حيث تكون عندها مرتبطة بالألوان؛ لذا ينبغي تلوين الأجزاء المهمة من المنهج بلون مميز يحبه الطفل.
  • استخدام الخرائط الذهنية في المذاكرة
  • الخرائط المعرفية والذهنية إحدى الوسائل الفعالة في استذكار الدروس، حيث تعمل على تنظيم المعلومات، وربطها ببعضها، مما يجعلها متسلسلة سهلة الاسترجاع، الأمر الذي يؤثر بالإيجاب على التحصيل الدراسي للطلاب.
  • لكن ينبغي تبني الخرائط الذهنية البسيطة والابتعاد عن الخرائط شديدة التعقيد، حيث ستؤدي الأخيرة إلى نتائج عكسية غير مرغوب فيها.
  • التواصل مع أولياء الأمور
  • إن أهم عنصر لإعداد خطة لعلاج ضعف التحصيل الدراسي هو التنسيق مع أهالي التلاميذ، حتى لا يُفسد البيت ما تبنيه المدرسة والعكس؛ لذا لا بد من التواصل بين الأهل وبين المعلم المسئول عن الطفل لتوضيح دور كل منهما، والاتفاق على الأسس التي سيتم السير عليها أثناء تنفيذ الخطة.
  • منح جوائز على التفوق
  • الهدايا دومًا ما تكون وسيلة فعالة لتحفيز الطلاب على الاستذكار، ولكن ينبغي أن تكون شروط المسابقة غير مبالغ فيها وتراعي الفروق الفردية للطلاب، ويُمكنك توزيع هدايا بسيطة على كل مجموعة من الطلاب، هذا يجعل عدد الفائزين أكبر، ومن ثم يتحمس أكبر عدد ممكن من الطلاب للحصول على الهدية.
  • إشباع الحاجات النفسية للطالب
  • لإعداد خطة لعلاج ضعف التحصيل الدراسي لا بد خلالها من تدارك النواحي النفسية للطفل وإشباعها، حيث إن الطفل الجائع نفسيًا قلما ما سيكون مهتمًا بدراسته، بل سيكون مائل إلى الوحدة والانطواء أو العنف.